شفيق يكشف عن مكالمة الجنزوري "الخطرة" ومؤامرة الداخلية

شفيق يكشف عن مكالمة الجنزوري "الخطرة" ومؤامرة الداخلية

قال الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق، والمرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية، إن الراحل عمر سليمان هو من تفاوض مع الإخوان في أيام مبارك الأخيرة، مؤكداً أنه كان صاحب مرض وبنسبة 98% لم يقتل، مؤكداً أن هناك تزويراً حدث في الانتخابات الرئاسية وتم إيقاف التحقيق بعد ظهور نتائجه.

وقال شفيق إن أحد الإعلاميين استضاف المستشار الذي يعد بمثابة الشخص الثاني المسئول عن اللجنة الانتخابية الرئاسية، والذي أكد بالصوت والصورة أنهم عانوا من ضغوط ووجود أشخاص علي أبواب اللجنة كادوا يفتكون بهم، موضحاً أنه سيرسل ببقية أوراق قضية التزوير إلى محاميه في الخارج إن لم ينجز التحقيق في القضية، موضحاً أن هناك فيلماً يؤكد أن أعضاء لجنة الانتخابات قبلوا بالتزوير والنتيجة خوفاً من ضغوط.

وأضاف شفيق في حواره مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "القاهرة 360" على قناة "القاهرة والناس": القضايا في الخارج تدار من منطلق حقوق الإنسان، وذلك بعد صدور الأحكام الجنائية في مصر، وأنه منذ شهر ونصف تنحي المستشار المسئول عن قضية تزوير الانتخابات، حتى تم تعيين البديل بعد ضغوط، مؤكداً أنه لن يتنازل عن القضية مهما كان.

وقال شفيق إنه قبل إعلان النتيجة بـ 11 ساعة، جلس لتناول العشاء وسط مكالمات التهنئة والاستعداد للذهاب إلى القصر في اليوم التالي، ولكن وصلته مكالمة في الثانية صباحاًً بمنع سفر كل من خيرت الشاطر وعصام العريان وصفوت حجازي وعصام سلطان -والكلام ليس خطأ-، وفي السابعة صباحاً وصلته مكالمة من مطار القاهرة بأنهم تلقوا مكالمة تؤكد أن أي شخص من الأربعة يحاول السفر حتي الثالثة عصراً، يتم السماح له بدون شوشرة.

وأضاف شفيق أن مبرر ذلك أن أضعف الإيمان منع هولاء المتهمين في القضية من السفر بقرار من النيابة، وأضاف أنه في الثالثة والنصف تلقي مكالمة من مسئول في الشرطة، وأكد له أن الفرق في النتيجة سيصل إلى مليون ونصف صوت لصالحه، كما تلقي مكالمة من مكتب وزير الداخلية تؤكد أن هناك مؤامرة تدار في مكتب اللواء محمد إبراهيم الوزير السابق، قائلاً: تحدثت بعدها إلى كمال الجنزوري، لكنه قال لي نعمل أيه؟، ولأول مرة أجد رد فعله بهذا الشكل، وتحدثت معي بعدها فايزة أبوالنجا، وقالت إن في صناديق ببني سويف يتم إعادة فرزها.